يجيب على هذا التساؤل دكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والتوليد قائلا: هناك عدد من الأعراض التى تؤكد وجود أكياس وظيفية كوجود ألم منتشر فى أسفل البطن مع اضطرابات فى الدورة المبيضية.
ويضيف المعروف انه تكون التكيس وقت الإباضة فإنه يمنع حدوثها مع زيادة فى إفراز الإستروجين وإذا تكون التكيس بعد الإباضة يستمر إفراز الإستروجين وهذه الاضطرابات قد توحى بوجود حمل إلا أن الواقع عكس ذلك إلا أنه يمكن التبين من وجود التكيس من خلال الفحص وبواسطة التصوير الصوتى حيث تسمح الصورة الصوتية بتعيين موضع التكيس وتحديد حجمه وطبيعة السائل الموجود داخله.
والتكيس لا يعالج بالجراحة وإنما بالأدوية وذلك بتناول مركب بروجسترونى قوى أو حبوب لمنع الحمل ويمكن بذلك علاج التكيس واختفاءه والأكياس الوظيفية بصفة عامة تشكل 90 فى المائة من تكيسات المبايض مع ضرورة العلم أن الأكياس الوظيفية لا تكون سرطانية على الإطلاق وغالبا ما تحدث لدى النساء اللاتى يعانين من العصبية الشديدة لأن غدة الهيبوتالاموس هى غدة شديدة الحساسية تجاه الاضطرابات النفسية إلا أنه فى بعض الأحيان يحدث التكيس بعد الإباضة لذا هناك ضرورة ماسة لمعرفة أسبابه وتجنبها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق