ومن الناحية التشريحية، تتكون لوزتا البلعوم من كتل للأنسجة الليمفاوية المعنية بالعمل ضمن جهاز مناعة الجسم، وذلك في فترة السنوات الثلاث الأولى من العمر. ولا تستفيد أجسام غالبية الناس منهما بعد هذا العمر، بل ينكمش حجمهما ويتعطل عملهما. ولكن ربما تكون سببا لمشكلات صحية للأطفال حينما تتضخم، مما قد يستوجب طبيا إزالتهما جراحيا.
وفي الحالات الطبيعية لا يتجاوز حجمهما ثمرة الزيتون، وقد تتضخمان إلى حد حجم كرة تنس الطاولة. وهو ما قد يؤدي إلى ضيق أو سد مجرى التنفس خلال منطقة البلعوم.
ويضطر الطفل حينها إلى التنفس بصعوبة شديدة عبر الأنف، أو التنفس عبر الفم لا الأنف. ولذا يظهر اختلاف في شكل وجه الطفل، نتيجة للتنفس عبر الفم وضيق مجرى التنفس عبر الأنف، وتظهر الأسنان العلوية وترتفع الشفة العلوية، وهو ما يوصف بـ«وجه لوزتي البلعوم» adenoids face.
وتصف «موسوعة أدام الطبية» ADAM Medical Encyclopedia، العلامات الشائعة لتضخم لوزتي البلعوم، وهي ما تشمل:
- جفاف الفم.
- تشقق الشفاه.
- رائحة غير محببة لهواء النفس.
- تنفس الطفل خلال النهار أو الليل عبر الفم المفتوح.
- توتر وعدم ارتياح الطفل خلال محاولاته للنوم بالليل.
- حالة مزمنة لضيق مجرى الهواء في الأنف.
- حالة مزمنة لسيلان الأنف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق