يجيب على السؤال الدكتور خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال والتغذية بالمركز القومى للبحوث قائلا: المعروف أن المرأة الحامل تعد من الفئات الحساسة التى يجب أن يعنى بغذائها عناية خاصة، حتى يمكن أن تمر فترة الحمل بسلام مع وقايتها ووقاية الجنين من أمراض سوء ونقص التغذية، وإنجاب طفل سليم، والقدرة على إرضاعه رضاعة طبيعية ناجحة.
والمعروف أيضا أن الحمل يمثل أشد الحالات الفسيولوجية ضغطاً على الجسم، ولذلك يستلزم الحمل إضافات فى الاحتياجات الغذائية نتيجة لهذه التغييرات التى تحدث أثناء الحمل، وتستمر أثناء الرضاعة كذلك، وهذه الاحتياجات الإضافية يجب مراعاتها ابتداء من الشهر الرابع من الحمل، مع عدم الحاجة إلى زيادة كمية الطعام فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل. مع ضرورة المتابعة الدورية للحامل مع الطبيب المختص. ويشير إلى أن النحافة والسمنة والأنيميا تضر بالحمل والولادة وصحة المولود، لذلك يتحتم على كل حامل اتباع نظام التغذية السليم لتفادى أمراض سوء التغذية.
ويشير إلى أن إفطار الحامل يمكن أن يشتمل على رغيف خبز بلدى وفول بالزيت وجبنة قريش أو بيضة مسلوقة وفجل أو جرجير وذلك بكميات متوسطة، أما الغذاء فيتكون من خبز أو أرز أو مكرونة رغيف أو طبق متوسط، لحم أحمر أو سمك أو طيور، قطعة متوسطة، أو جبنة قريش أو فاصوليا أو لوبيا جافة مطهية أو خضار مطهى، طبق متوسط، بالإضافة إلى طبق سلطة خضراء وفاكهة، ويمكن تناول نموذج آخر من وجبة الغذاء يتكون من طبق كبير كشرى مع سلطة خضراء وفاكهة.
وفى وجبة العشاء تتناول الحامل رغيف خبز بلدى، طبق متوسط عسل وطحينة، أو قطعة فى حجم البيضة من الحلاوة الطحينية أو جبنة قريش بالزيت ومعها ثمرات من الخيار أو الطماطم. مع ضرورة تناول كوب كبير من اللبن يومياً بالتبادل بين الإفطار والعشاء مع 2 ملعقة صغيرة من السكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق