الأربعاء، 11 مايو 2011

التورم عند البرد..أسبابه وطرق تخفيفه

أسباب التورم:ويبدو أن أسباب هذه الحالة ترجع إلى حدوث أضرار في الأوعية الدموية الشعرية في الجلد، إذ تنقبض هذه الشعيرات الدموية، فعندما يتعرض الجلد للبرد فإنها تتضرر، خصوصا لدى الأشخاص الحساسين. وعندما تتم تدفئة الجلد مرة أخرى وبشكل سريع فإن الدم يتسرب من هذه الشعيرات نحو الأنسجة المحيطة بها، الأمر الذي يتسبب في حدوث الالتهاب.

وقد تزداد حساسية الإنسان نتيجة وجود خلل في الدورة الدموية أو بسبب فقر الدم، التغيرات الهرمونية، مشكلات في الأنسجة الضامة، وعند الإصابة ببعض أمراض النخاع العظمي.وإن كنت تعانين من تكرار حالة «التورم عند البرد» المزمنة، فقد يوجهك طبيبك إلى إجراء فحوص مختبرية للتحقق من انعدام أي أمراض في أجهزة الجسم وأعضائه.

تخفيف الأعراض:وبمقدورك تنفيذ عدد من الأمور للمساعدة في تخفيف أعراض الحالة وتعجيل الشفاء، منها:
- لا تفركي ولا تخدشي المناطق المتأثرة.
- استخدمي المراهم السترويدية لتخفيف الحكة والتورم.
- حافظي على نظافة مواقع البقع والتورم.

وإن كنت تشعرين بأن الجلد لديك قد تعرض للعدوى، فعليك استشارة الطبيب بهدف العلاج. وكما هو الحال مع الحالات الأخرى التي تحدث بسبب البرد، فإن من المهم الحفاظ على رأسك، يديك، وقدميك دافئة وجافة. وإن كنت من المدخنات فعليك التوقف عن التدخين لأنه يضر بالدورة الدموية.

وقد يستفيد الأشخاص المعانون من تكرر حالة «التورم عند البرد» من العلاج بعقار «نيفيديبين» nifedipine، «أدالات» Adalat، «نيفيدياك» Nifediac، «بروكارديا» Procardia، وما شابه، وهو من حاصرات قنوات الكالسيوم calcium - channel blocker الذي يوسع الأوعية الدموية.

ومع هذا، ولأكثرية الناس كما يبدو، فإن التهيؤ للطقس البارد وارتداء الملابس الدافئة، سواء داخل المنزل أو خارجه، وذلك بما يناسب للحفاظ على درجة حرارة الجسم، هو إحدى وسائل الوقاية من الحالة.وعندما يتعرض جلدك للبرد، فعليك تدفئته تدريجيا باستخدام الماء الدافئ (وليس الساخن) مثلا، من دون فركه أو الضرب عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق