الأربعاء، 11 مايو 2011

نشوة جوز الطيب: هل تصبح المخدّر الجديد؟

انتشرت منذ فترة على موقع يوتيوب أفلام قصيرة لمراهقين يختبرون "نشوة جوز الطيب". فهل هذه موضة جديدة مستحدثة للمخدرات المنزلية؟ وهل يعلم آباء وأمهات هؤلاء المراهقين بخطورة الموقف! يبدو أن الفراغ وإنشغال الأهل عن المراهقين، والتركيز على المخاطر الخارجية من مخدرات تجارية محظورة وسجائر، جعلهم يغفلون عن المخاطر الموجودة داخل المنزل، والتي قد تكون بحجم براءة "بودرة جوز الطيب"، التي تستعمل كتابل للأطعمة والحلويات. الآثار الجانبية الخطيرة: يقول الأطباء بأن تدخين أو أكل كمية كبيرة من بودرة جوز الطيب خلال فترة زمنية قصيرة يمكن أن يسبب تأثيرات هلوسية على الجسم خلال 15 - 20 دقائق. أما الأسوأ من ذلك، فهو أن إرتفاع مستوى جوز الطيب في الجسم يمكن أن يسبّب مشاكل صحية خطيرة، بضمن ذلك التشنّجات، والغثيان، والجفاف، بالإضافة الى تأثيرات سيئة على الممرات التنفسية والقصبات والرئة. تحذير هام للأهل. للأسف عندما يشاهد المراهقون شبابا في مثل أعمارهم يقومون بأعمال مجنونة أو "مرحة"- كما يصفونها - فهم سيقلدونهم حتما، خاصة عندما يتعلق الأمر بإستعمال مكونات قد لا يخطر على بال الأهل بأنها خطيرة. وهنا يأتي دور الأهل في مراقبة أطفالهم وتحذيرهم من إستخدام اي مكونات مهما كانت - حتى لو كانت طبيعية أو نباتية – يمكن أن تؤدي الى حالة من الإدمان والهلوسة وإرتكاب أفعال خارجة عن السيطرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق